الخميس، 3 مارس 2011

صباح النظام


يا ولاد الكلب انتوا لسة محرمتوش
ادى يا عم البداية
ولا رقم قومى ولا بتاع !!!
صباح النظام
by
Muhammad Maza
on Wednesday, March 2, 2011 at 6:18am
Ramy Omar
قريت خبر فى المصرى اليوم بالصدفة بيقول ما معناه ان الناس بتروح أقسام الشرطة تسجل أساميها عشان تقدر تنتخب فى الاستفتاءات و الانتخابات الجاية بالرقم القومى!!! هنجت شوية و مافهمتش!! أروح القسم أنيل ايه اذا كان كل البشر و على رأسهم أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة و طارق البشرى شخصياً قالوا الانتخابات بالرقم القومى!!! انا سمعت الكلام ده بنفسى فى التليفزيون و قريته بنفسى فى النت و الجرايد يبقى ايه بقى؟؟؟
...................................
قلت أروح القسم اتأكد بنفسى ما هما خلوا الواحد يشك فى نفسه. المهم رحت قسم النزهة اللى انا تبعه، أول حاجة لقيت فيه ناس كتير و سألت فى الاستعلامات فى القسم قاللى: آه لازم تسجل اسمك عشان تعرف تنتخب بالرقم القومى. بقولوا: ايه لزمته طيب مادام بالرقم القومى راح ابتسم ابتسامة بلهاء كده ( الظاهر عشان شعار الشرطة الجديد بتاع الشرطة تبتسم للشعب ده) و قاللى اطلع الدور الأول عند لجنة الجداول الانتخابية. طلعت لقيتهم حاطين على الحيطة الاجراءات كلها و طلع فعلاً لازم الناس تسجل أساميها فى الجداول عشان تقدر تنتخب حتى لو بالرقم القومى و اجراءات تسجيل الأسم هى اجراءات استخراج البطاقة الانتخابية. صورت الاجراءات من على الحيطة عشان كل الناس تعرف و تصدق و يا ريت تهتم.
...........................................
بغض النظرعن ان اى حد مش ممكن يقتنع بسبب منطقى للكلام ده، سؤال بسيط جداّ؛ ايه لزمة الموضوع ده لو فعلا كانت النية حسنة ان الانتخابات الجاية كلها (دستور – تشريعية – رئاسية) تبقى محترمة لأول مرة فى تاريخنا؟؟؟ و عشان محدش يقول انى بفترى أو بزودها و ببالغ انا هتكلم عن نفسى و هاعتبر انى واحد من النظام النجس اللى لسه موجود و هفكر ادير الانتخابات الجاية ازاى؟ و هحاول استحضر كل الدناءه والحقارة اللى جوايا يمكن اقدر اوصل لمستوى الناس دى.
...............................
أول خطوة: هعمل تعتيم اعلامى كامل عن الموضوع ده. يعنى لا هينزل فى جرايد و تليفزيون و لا أى حاجة. ده انا كمان كنت هسيب منى الشاذلى تقول ان الانتخابات بالرقم القومى بس عشان الناس تفضل مئنتخة كده لغاية يوم الانتخابات بعدين نقولوهم هارد لك. مارحتوش الأقسام ليه تتأكدوا يا وحشين؟؟ ده حتى لو مش عايزين حاجة مش كنتوا تروحوا تتفرجوا على شعار الشرطة الجديد (الشرطة فى "خدعة" الشعب).
..........................
ثانى خطوة: هاغتت قوى فى اجراءات التسجيل و دى هما اتفوّقوا عليا فيها. يعنى خلّوا مواعيد التقديم من 8:30 الصبح الى 3:00 العصر بس عشان الناس كلها تبقى فى شغلها. لازم تجيب أصل شهادة الميلاد مش عارف ليه أهو برضه زيادة فى الغتاتة. الجامدة بقى ان آخر معاد للتقديم 8 مارس!!! مع العلم ان فى ملايين عايزة تعمل الموضوع ده. يبقى انا عملت أول خطوة كده ضمنت ان فى حبة ناس مش هتلحق و حبة ناس كبار شوية فى السن و بطايقهم على مناطق بعيدة أو بلاد فا مش هيقدروا و حبة ناس تانية مش هتستحمل الزحمة و القرف فا هايكاسلوا و الاخرانيين دول هايبقوا نفعونى قوى. كده كوّمت حبه حلويين بعد كمان اللى كوّمتهم من أول خطوة.
..........
ثالث خطوة: كان من ضمن شروط الانضمام للحزب النجس "الوطنى سابقاً" ، "القومى مستقبلاً" ان يكون عندك بطاقة انتخابية. يعنى انا بفراستى عارف و فائس ان كل اللى هيتقدموا اليومين الجايين للتسجيل دول تبع الثورة. يبقى الجداول اللى فيها الأسامى الجديدة دى كلها تتفلتر. يعنى نشيل منها 20-25% كده و مش اكتر لحسان الموضوع يتفئس. و لو واحد راح مالقاش اسمه هيلاقى ان اللى حواليه اساميهم موجودة يبقى المشكلة فيه هو. يمكن اسمه قبيح مثلاً، أو هو سكران مش دارى هو راح و لأ و يمكن يكون سمع مقر اللجنة غلط. أو دى ارادة ربنا بقى!!! يعترض؟؟؟ كده يبقى كوّمت حبه كمان حلويين.
رابع خطوة: هستقتل عشان وزير الداخلية و العدل يفضلوا موجودين لحد ما يظبتوا كل الكلام ده قبل الانتخابات و طبعا عشان نضمن ده لازم نسيب رئيس الوزرا برضه عشان نحدش يشيلهم. و بعد ما يدوا التمام نبقى ممكن نسيبهم يتشالوا بقى و مش مشكله ماهى كلها كام شهر و لو الخطة مشيت مظبوط كله هيرجع. هههه.

أظن انا كده عملت اللى عليا و الباقى بقى على باقى الأعضاء يكثفوا مجهودهم فى القرى و الأرياف بالذات لتجميع الناس معانا و شراهم بالفلوس و أهو البهايم كتير و الحمد لله قانون المقطورات لسه فا ممكن نلم كل مقطورات البلد نعبّى فيها الناس يوم الانتخابات.
أظن بعد الخطة دي انا مستنى يبعتولى دعوة جادة للانضمام للحزب القومى (الوطنى سابقاً).
ملحوظة: بحسبة بسيطة، لو كل قسم شرطة يتلقى طلبا لإصدار بطاقة انتخابية كل دقيقتين، والقسم يتلقى الطلبات لمدة ست ساعات يوميا، وهناك خمسمائة قسم في مصر، والمدة المتاحة للناس حتى 8 مارس هي عشرة أيام، فإن عدد البطاقات المصدرة في هذه الفترة سيكون تسعمائة ألف بطاقة فقط، وهو أقل من عدد حاملي البطاقات الانتخابية الحاليين من الحزب الوطني!! يا ترى ثورتنا رخيصة عندنا لدرجة التفريط فيها عن طريق السماح بتنفيذ هذا السيناريو؟؟

نقلته كما هو
ودمى يغلى
من هؤلاء
الأوغاد

هناك 3 تعليقات: