نلحق العريس الاول

ابن شقيقتى و ابنى الروحى

هذا الشاب الهادئ المتفوق المميز
اقتربنا جدا خلال السنوات الماضية ليس كأم وابنها فقط ولكن كصديقان حميمان ربما بحكم اقامتنا معا
نتصارح ونتناقش دائما فى أدق خصوصياتنا معا
هو فى السنة قبل النهائية .. احب زميلة له
1-تختلف تماما فى المستوى الاجتماعى

وفى رايى ان هذا ليس هو المهم بالدرجة الاولى ..
2-هناك حساسية شديدة بين عمل والديها وعمل والده مما قد يسبب ايلام نفسى للبنت فى كل المواقف وما اكثرها وقد يؤثر هذا سلبا على حياتهما ..

يعنى على سبيل المثال ابو الفتاة لواء وابو الشاب عسكرى عنده ... ابو الشاب استاذ طبيب مشهور وام الفتاة ممرضة بسيطة .. ابو الفتاة استاذ جامعى من عائلة عريقة وابو الشاب فراش مثلا

انا احترم ذوى البسطاء من المهن الذين واصلوا الجهد ليعلموا اولادهم واقدرهم جدا ..

ولكن فى الجواز الجمع بين تلك المهن يسبب حساسية شديدة

والجواز دائما ارتباط عيلتين وليس ارتباط شاب وفتاة

ودى كمان نعديها
3-الثالثة شخصية الأم المسيطرة المنفذة لكل شئون الاسرة كما يحكى لى الشاب وان الاب هادئ مسالم
ودى فى نظرى اكبر عقدة لان هذا الشاب صاحب مبادئ ويعرف معنى الرجولة الحقة .. وقد نشأ على ان الرجل هو من يتولى امر بيته كاملا ويتحمل مسؤلياته على اكمل وجه
نشأ على ان الكلمة الاخيرة فى البيت للرجل اذا اختلف الزوجان فهو من سيتحمل المسؤليه كاملة
وحينما ناقشته كان رده انه يعرف كيف يكون رجلا من اليوم الاول وان فتاته تقبل بذلك
وبحكم السنين اعرف انه بعد ان تروح السكرة تأتى الفكرة
وان من تطيعه الان ستتمرد عليه غدا ..

اضافة ان الست الوالدة لن تترك الملعب حتى اللحظة الاخيرة فى حين يجلس السيد الوالد هادئا مستكينا كعادته
طيب ايه الموضوع يا قدر ياللى واجعة دماغ الشباب
الموضوع ان الست الوالدة للسنة الثانية على التوالى تمارس ضغط على الشاب الطالب علشان يتقدم رسمى وكل مرة اقنعه فيها بالانتظار وعدم التسرع .. تعاود هى وابنتها الضغط من جديد
طبعا هم يعلمون ان عيادته جاهزة وشقته ايضا وامكانيات والده تسمح بالارتباط السريع..
ارتباط بطالب لم يتخرج ولا يملك وظيفة او مال تعب فيه يسعد به حبيبته وتشعر معها انه فعلا رجلها وليس والده من يصرف عليها
لا يهم

المهم نلحق الولد قبل ما يفلت ويعرف طريقه
هو يحلم بالسفر بعد التخرج الى اوربا بعثة دراسية سنتين ..
لا يهم

خليه يحلم كما يريد بس يرتبط الاول ..
أخبره والده انه غير مرحب بهذا الارتباط ولكن فى النهاية لن يفرض عليه شيئا فهو من سيتحمل نتائج قراراته كاملة وسيتقبلها الأب مرغما غير متنصل لمسئولياته
بينما ثارت امه ورفضت رفضا قاطعا بعد ان تعرفت عليهم فى لقاء عابر فى احد الاماكن العامة
اعذر الشاب واتعاطف مع حيرته وعذاب قلبه
هو والفتاة متجاورين ستة ايام فى الاسبوع 10 ساعات واكثر يوميا ويحبها وما من سبيل كى ينسى احدهما الاخر وهما متلاصقين ولازال عام دراسى اخر قادم
اضافة انه قلب نقى وصادق تماما و دائما يلتزم بوعوده
ان اكثر ما يؤلمه ويؤرقه ان يخنث بوعود التزم بها قلب الحبيب داخله لزميلته
لا أعرف كيف يكون حل تلك المشكلة باقل قدر من الخسائر ؟؟
1-ان ينتظر الى ما بعد التخرج يبقى كل يوم نكد من البنت وامها تحت زعم طوابير العرسان المستعجل وقلبه ولسانه لا يطاوعانه ان يقول لها مع السلامة روحى اتجوزى اذا كان هناك عريس حقا ..
2-ان يخوض التجربة بارتباط سريع مخاطرة قد لا ينجو منها الا بعد ان يكون هناك ضحايا من الاطفال الابرياء

...........
ابنى ينجح دائما بامتياز وقد خانه التقدير هذا التيرم وانخفض التقدير العام الذى كان يحرص عليه
اصبح الشاب الهادئ المبتسم عصبيا ومكتئبا .

...............
عندما يحب الانسان تلغى معظم المقاييس من العقل
كيف لنا ان نحكم العقل والقلب يدق

كيف لنا أن نقيس المناسب والمشاعر تغمض العينين

خاصة اذا تعلق الامر بجواز وبيت واطفال يتحملوا نتائج قراراتنا ..........
هل نجرب فى جواز مؤشراته واضحة ليتزايد عدد ابناء الطلاق ؟؟

ياريت الشباب والبنات يقولوا للاهل ازاى يتصرفوا لما يكون طريق اولادهم غير ممهد وملئ بالعثرات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ماهى حدود الاهل ؟؟؟

بصرف النظر ان مساعدتهم المادية واجبة وحتمية فى هذا الزمن الصعب
ياريت د. ستيتة (صوت عاقل فى ايام مجنونة كما وصفها المصرى) تقولى ما هوالعمل مع الشاب اذا كان الكلام مع الطرف الاخر عديم الجدوى ؟؟
ياريت حد يقول كلمة للام الحزينة على الحصار المفروض على ابنها وعلى ضياع تفوقه بعد ان كانت تحلم ان يكون من اوائل دفعته

وقد نصحتها بعدم العصبية التى احزنت ابنها جدا رغم علمى ان هذا غصبا عنها
كل ده با جماعة والشاب لسه طاااااااااااااااااااالب لم يتخرج بعد
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!