الثلاثاء، 31 مارس 2009

الله يسامحك يا با



طفلة هى جميلة رقيقة متفوقة محبة للحياة
ولم لا وهى كما يقولون اخر العنقود
وهى تخطو اولى خطواتها الى المرحلة الثانوية كانت تلفت اليها الانظار
وقبل ان ان تتم السادسة عشر وجدت نفسها مخطوبة الى قريب لها ومع انتهاء اولى ثانوى كانت زوجة تزف الى هذا القريب اللذى يكبرها بعشر سنوات.

وكان من الطبيعى ان تكون

اما لملاك جميل وهى فى الثامنة عشر



ولم تتحمل بسنوات عمرها القليلة


وخبرتها المنعدمة احتواء البيت والطفل والاهل.
وفوق هذا مشاكل زوج


لم يقدر او يتفهم .... لم يساعد او يحتوى .



وبدأت الحياة الزوجية بينهما تكشر عن انيابها


ولم تكن الأم وطفلها تقضى فى بيت الزوج ماتقضيه فى بيت


الاهل غاضبة باكية تائهه


وبعد اقل من ست سنوات كان الطلاق هو الحل الامثل لكلاهما
نعم لكلاهما وليس لطفل برئ لاذنب له



ولم يحاول احدهما احتوائه حتى بعد الطلاق
تاه وسط الجدود والاعمام والاخوال و....
تاه وسط الضياع والزحمة ....


وتزوج الاب وانجب .
ونهضت هى تعوض ما فاتها


واتمت تعليمها الثانوى والجامعى .
مع محاولة رعاية ابنها .



ولكن ......... ولكن


هى صغيرة وجميلة


ولم تعرف للسعادة او الزواج طعما .
وبعد تردد طويل تستسلم


لنداء القلب وتتمسك بفرصتها فى السعادة


وتتزوج من اختيار العقل والقلب


ورغم هذا بقى فى القلب غصة الم


تكتوى بها دائما على وليدها المظلوم.


وينهار الفتى الذى بدا يدخل مرحلة المراهقة





ولا احد يشعر به
ولا احد يعوضه ايامه الحائرة


ورغم ذكاءه الحاد ينهى تعليما متوسطا .
وتمر سنوات قليلة وهو ضائع..

لا يريد ان يثبت فى عمل..

ولا يحس بالانتماء لشئ او لأحد.

وجاءه الامل فى وظيفة متواضعة خارج مصر.
وسافر من اكثر من 6سنوات .

لم يفكر خلالها زيارة مصر ولو مرة واحدة.
ولا يربطه بوالديه واخوته سوى تليفونات متباعدة.
اصبح لا يحس بالانتماء اليهم او الى بلده .
لانه لم يشعر ابدا ان له

بيتا.. وطنا ...ارضا ... أو ..جذورا
لم يتزوج بعد فلم تندمل جراحه.


هذا هو الشاب الذى يشع رقة وحساسية

وادب جم يشهد به الجميع.

ادعو معى دعوة صادقة

ان يعوضه الله خيرا

وان يسعد ايامه القادمة

ولا تسألون لماذا هذا النكد اليوم يا قدر.

فانا اكتب صرخة لكل ام واب

ارحموا اطفالكم بالاختيار السليم الذى يجتمع فيه العقل والقلب.
ارحموا اطفالكم بالتفاهم والتواصل والصبر .

وتذكرا فقط
ان الطلاق يبنى على دمار اولادكم
فكروا الاف المرات قبل ان يدفع نبتتكم الثمن

الثلاثاء، 17 مارس 2009

امهات جدا جدا




كلما فتحت مدونة ستيتة
ورأيت الساعة مليئة بالزهور

تهنئ ماما صافيناز
(وكل سنة وهى بالف صحة وسعادة)

وكانها تقول
اعد الساعات فى انتظار يوم عيدك يا امى..





اشعر كم هو جميل ان يكون هناك ابناء وبنات بارين بالام

ومع اقتراب عيد الام والجميع يستعد ...
كل يستعد بطريقته....

امتلات المحلات لشراء الهدايا للامهات
(والمدرسات طبعا)

وستمتلئ المدونات كل يكتب لامه ويدعى لها ...



لماذا لا وقد كرمتها الاديان
( ان الجنة تحت اقدام الامهات )


ولكننى لم اكتب اليوم لكل هؤلاء

اننى اكتب لك..........


يا من فرض عليك الاتحمل احشائك جنينا ...
رغم ما بداخلك من طاقة رهيبة للامومة
اكتب لك..........


يامن فرضت عليك الظروف ان يبتعد عنك
فلذات اكبادك طواعية او غصب عنك.

اكتب لكن........ واشعر بكن

احس هذا اليوم غصة فى قلوبكن...........

ودموع فى مقلتيكن ......................


اكتب لاقول لكن

جففوا دموعكن.......

و احتضنوا ما تيسر لكن من الاطفال..

لاتخجلوا من اظهار مشاعركن السجينة...

عبروا عن الحب الكامن فى قلوبكن
مع كل طفل..... و مع اى طفل


اسعدوا معهم وبهم


اكتب لاقول لكل شاب وفتاة ......رجل وامراة.....

ان هؤلاء السيدات اللاتى لم ينجبن هن امهات عظيمات..

بداخلهن كم رهيب من العطاء ..

لم يمنحهن القدر الفرصة لاخراج هذا الكم الرائع من الحب..


اقتربوا منهن


وبادلوهن الحب



فهن دائما وابدا



امهات جدا جدا

وكل عيد ام وكل فتاة وسيدة بالف صحة وسعادة





السبت، 14 مارس 2009

النهاية السعيدة



اجمل نهاية

ان تنول كل ماتتمنى لخاتمتك

نعم انا اتحدث عن الخاتمة ...

لا تاخذكم الدهشة ...

لن اتحدث عن حياتها فلن تتكفينى مدونات ومدونات

فقط ساتحدث عن يوم النهاية لسيدة صابرة راضية حامدة.



اصابها المرض اللعين لمدة عام واحد فقط

وتبارى اولادها الخمسة للمكوث تحت قدميها

ليس عن احساس بالواجب ...ولكن بمشاعر حب عميقة.

كنت اعمل بالغردقة .. فقدمت استقالتى بلا تردد

لافترش الارض بجانب سريرها..

حنى يتسنى لى سماع انفاسها ..

وكانت هى التى تكتم الالم
ولا نسمع منها سوى الحمد به دائما ابدا..

واقتربت اجازة نصف العام
واخذت تسالنى كل يوم متى ياتى اشقائك



وجاء الجميع

وعاشت امى اربعة ايام تحتضن الاحفاد والابناء

و كل من احبتهم واحبوها وتدعو للجميع فى سعادة.

وفى اليوم الخامس امتنعت عن الحديث........

فقط نظرات الرضا والحمد


وجاء المغرب وسالنى اخى عن سجادة الصلاة

فامهلته لنصلى جماعة

وقرر هو ان نصلى امام فراشها

بل وطلب من زوجته واختى الصغيرة ان يعيدوا الصلاة معنا.

واقمنا الصلاة نحن اولادها الخمسة وزوجة اخى التى احبتها امى مثلنا تماما.

وكانت تجلس بجانبها زوجة اخى الكبير تمسك بيدها وتدعى لها,ويجلس حفيدها يقرا القران الكريم

وفى السجدة الاخيرة

ومع دعاء ستة قلوب لها

استدارت بوجهها تجاه القبلة واغمضت عينيها للابد


انتهت الصلاة

فرأينا وجه ملائكى وابتسامة راضية


التففنا نحن الثمانية احبائها

حول سريرها بهدوء وسكينة ممسكى الايدى

يدعى اخى لها ونحن نؤمن دعاؤه

ان ينور قبرها ...

ان يلهمها دارا خير من دارها

وولدا خيرا من ولدها........... الخ هذا الدعاء الجميل



وماتت امى كما تمنت دائما


ان تقيم فرائض الله حتى اليوم الاخير

ان تظل بكامل عقلها ووعيها حتى اللحظة الاخيرة.

ان تودع احفادها واقاربها واحبائها

ان ترى اولادها من حولها متحدين متماسكين مؤمنين بقضائه.



وهكذا كانت النهاية السعيدة لاحب الناس


امى

يرحمها الله




الثلاثاء، 10 مارس 2009

النهاردة فرحى يا جدعان

النهاردة فرحى ياجدعان

اليوم 10 مارس ..عيد ميييييييييييييييييلادى
حاسة انى سعيدة .. رغم عدم وجود جديد فى حياتى
تعرفوا دا عيد ميلادى الكام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

على راى ستيته اختشى.. حبيبتشى
كلنا فى التمانتشر ما بنعديهاااااااااااااااااااش ابدا.

زمان ولحد من سنتين ويمكن اقل
كان اللى يسال واللى ما يسالش اقوله سنى
وكنت باسخر من الناس اللى تدارى سنها..

سبحان الله ... داين تدان ...

جه اليوم اللى مش عاوزة اقول سنى كام...
الست هى الست مفيش فايدة..
مش خوف من الحسد ولا غيره..
دانا حتى سنى فيه رقم خمسة.. يعنى من 35 -حتى-- 75 يبقى ماشى

على اليمين او الشمال برضه ماشى....

لكن مش حاسة والله انى كبرت...........

لسه حاسة قلبى اخضر..

بجد والله
قلب اخضر لم يدخله الكره او الحقد ابدا والحمد لله..
رغم ما عانيت خلال رحلة طويلة مع الحياة

المهم قلت لنفسى تتمنى ايه يا بت يا صغنونة فى اليوم ده

لقيتنى باتمنى ثلاث حاجات
الصحة..
الستر..
اخس عشرة كيلو ... والله الله لو كانو خمستاشر
ادعوا معايا ربنا يحقق لى احلامى

شرفنطح باشا .. ( عجوز فى السابعة)
قاللى
تحبى اجيب لك هديه ايه يا ست الكل ...
اي والله دا حصل
فرحت انا طبعا زى الهبلة العبيطة ام بدوى..

قالى : انا نفسى اجيبلك حاجات كتير يا مامى
انا حاجيب لك فيلا كبيرة وفيها سكيورتى وكاميرات فى كل مكان
وكمان حا جيب لك عربية فور باى فور
وحا جيب لك حاجات حلوة كتير...

رديت بهبل... مرسى يا حبيبى ربنا يخليك ليا.

بعد دقيقتين..قال
شفت انا عايز اجيب لك حاجات كتير ازاى ..
حضرتك حاتجيبى لى ايه بقى..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مش انا ابنك حبيبك....
اشترى لى لعبة بقى.....

وطبعا ضحك عليا واشتراله لعبة............

وكل سنة وانا مضحوك عليا
امضاء: الهبلة العبيطة ام بدوى فى عيد ميلادها التمنتاشر.........

الأحد، 8 مارس 2009

كلمتى لا ممكن تنزل الارض ابدا
حنفى
خلاص تنزل المرة دى

نموذج حى وموجود للاسف كثير..
قلت ليه الست المصرية بقى فيها شوية افترى
ليه الزوج المصرى بقى نوعين يا سى السيد ... يا الحاج بركة
جارتى العزيزة

زوجة وام لبنت وولد ..

جميلة ... تخاف الله .. و.. و.........و....
بها كثير من الصفات الجميلة...............ولكن
اصبحت هى سى السيد....
رايها فقط .. قرارتها فقط.. ولابد لحنفى ان يقتنع .
ماهو عارف الطرق الثلاثة:
الاقناع باللين - مش مقتنع.
طيب خد شوية دموع على مسكنة - مش موافق.
طيب.. حتعمل وب........... لامؤاخذة يعنى.
يتخنق الراجل شوية .... يزعق شويتين .. يغضب ثلاث شويات .....لكنه

راجع راجع

حنفى المسكين بيحبها جدا... وبيحب ولاده جدا جدا.
وتستمرهى فى السيطرة التامة ... بتكتيك عسكرى منظم.
شوية دلع على حنان......
تنظف جيوبه يوميا..........
الحصار التام:
من اصدقاء السوء اللى بينصحوا بعض... او الاخوة الاعداءاللى ما يتسموا
ويوما بعد يوم ينسحب حنفى من كل القرارت المصيرية

ويترك لها الملعب ويكتفى بالتصفيق..........
ويصبح السبع افندى واولاده اليد المنفذة لكل قرارات رئيسة مجلس الادارة.
يصبح المتحدث الرسمى بلسانها .

وتندب المفترية حظها العاثر اللى وقعها فى عديم الشخصية.

ما انت اللى حولتيه يا ولية


وتمر الايام..... وتصبح الابنة عروسة
تخطف الابصار بجمالها.. رقتها ... ثقافتها... عملها...وعلمها.. ويتوافد العرسان..... فالابنة كاملة الاوصاف .

وتتم الختبارات لكل متقدم . قد ياخذ الاختبار شهورا حتى تظهر النتيجة راسب.....راسب........
والسبب طبعا معروف...
حتى جاء من اقنع الام بشخصه وولائه الكامل طوال فترة الخطبة.
اما ما حدث بعد الزواج ...
انتظروه فى مدونتى القادمة حماتى ملاك
والسؤال الذى يطرح نفسه الان
هل تريد كل زوجة ان يتحول زوجها الى الحاج بركة؟
هل تسعد كل فتاة بان تكون هذا النموذج المسيطر؟
الزواج شركة تقوم على المشاركة فى كل شئ مع الاحترام المتبادل..
ولو حدث خلاف فى الراى
فليسود راى الرجل...
فهو المسؤل الاول عن كيان الاسرة
وهو من له القوامة.
ياترى راى زوجات الزمن ده اييييييييييييييه ؟